سارة
Administrator
في حين أنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح مثبت للوقاية من فيروس كورونا -19، فإن هذه المقالة ليست بأي حال من الأحوال وسيلة للوقاية.
الهدف من هذه المقالة هو مشاركة بعض طرق تقوية المناعة لتقوية أجسامنا.
من خلال إجراء تغييرات جديدة في أسلوب حياتنا ونظامنا الغذائي، يمكننا تعزيز نظام المناعة لدينا وإعداد أجسامنا لمكافحة الأمراض.
فيما يلي بعض الطرق لتحسين نظام المناعة لدينا. ربما لديك خلفية عن بعضها بينما البعض الآخر قد يكون جديداً عليك لهذا احرص على
قراءة المقالة كاملة للفائدة.
إقرأ أيضاً: ما هو فيروس كورونا COVID 19 و التدابير الوقائية
5 تغييرات في نمط الحياة من شأنها تحسين نظام المناعة
1- لا مزيد من التوتر:
التوتر هو دائما السبب الرئيسي للعديد من المشاكل الصحية التي نواجهها. عندما بدأ ظهور فيروس كورونا الجديد (COVID-19) أصبح الناس أكثر قلقاً.
ما لا يدركه الكثير من الناس هو أن التوتر يؤثر على نظام المناعة عن طريق الحد من قدرته على مكافحة الأمراض.
عندما نشعر بالتوتر فإن الجسم يفرز المزيد من الكورتيزول مما يضعف الاستجابة للإلتهابات. كما أنه يقلل من إنتاج الخلايا الليمفاوية وهي
خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
فكلما انخفضت مستويات الخلايا الليمفاوية، كلما كنت أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والعدوى بالفيروسات.
يمكنك دائمًا التحكم في التوتر من خلال الإنخراط في أنشطة الإسترخاء الذاتي مثل التأمل والتدليك والتمرين والقيام بشيء تحبه.
2- النوم:
ربما تتذكر عندما كانت والدتك تخبرك أنك ستمرض إذا لم تنم مبكراً، و كلامها صحيح في الواقع. إحدى طرق تقوية المناعة المهمة هي
الحصول على النوم الكافي.
يؤدي الحرمان من النوم إلى إنخفاض مستوى الخلايا التائية (الخلايا الليمفاوية) وينتج عنه ضعف قدرة جهاز المناعة على مكافحة الفيروسات
ومسببات الأمراض.
للنوم بشكل جيد، يجب على البالغين النوم 7-8 ساعات والتأكد من تجنب استخدام الإلكترونيات أو ممارسة الرياضة قبل النوم.
3- التوقف عن استهلاك المشروبات الكحولية:
يعمل الإستهلاك المفرط أو المعتدل للكحول كحاجز ضد الخلايا البلعمية ويثبط قدرتها على قتل البكتيريا. علاوة على ذلك، فإنه يقلل من إنتاج
الخلايا التائية في الجسم.
4- التوقف عن التدخين:
يضر التدخين بجهاز المناعة بطريقتين:
* الأولى هي إضعاف وظيفة أهداب الجهاز التنفسي. تعمل الأهداب كمنظف عن طريق إزالة البكتيريا والجزيئات التي تدخل الرئتين.
* و الطريقة الأخرى هي تعطيل الخلايا المناعية الموجودة في الرئتين وعدم السماح لها بالقيام بعملها.
في النهاية، يعد فيروس كورونا الجديد مرضاً يصيب الجهاز التنفسي مما يعني أننا يجب أن نتعامل معه بجدية أكبر.
5- ممارسة الرياضة بانتظام ولكن بشكل متوازن:
يعد الحفاظ على نشاط الجسم أمراً جيداً لنظام القلب والأوعية الدموية، ويخفض ضغط الدم ويقلل من مستويات الكورتيزول.
ممارسة التمارين لمدة 30-60 دقيقة يكفي للحفاظ على وظائف الجهاز المناعي. يمكن أن تُضعف التمارين المكثفة جهاز المناعة وتسبب
المزيد من الضرر وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
5 عادات غذائية تساعد على تعزيز نظام المناعة لديك
1- تناول المزيد من الخضار والفواكه:
الخضار والفواكه هي الدرع الواقي للجسم لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تقوي جهازك المناعي.
من المستحسن أيضاً زيادة تناول الخضروات الورقية.
هذه بعض من أفضل العناصر الغذائية ومصادر فيتامين A, C, E ومضادات الأكسدة:
- بروكلي
- التوت
- الفلفل الأحمر
- الفواكه حمضية
- سبانخ
- البطاطا الحلوة
- لوز
مستويات فيتامين د الكافية تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية من خلال تقوية جهاز المناعة. يتم ذلك عن طريق تنشيط الببتيدات
في الجهاز المناعي التي تؤدي إلى استجابة مضادة للميكروبات، مما يسمح للجسم بمكافحة الأمراض والإلتهابات.
يعاني معظمنا من نقص في فيتامين د بسبب عدم التعرض الكافي للشمس. ومع ذلك، لا يزال بإمكاننا الحصول عليها من المكملات
الغذائية أو الأطعمة مثل لحم البقر، الأسماك، الفطر، الكبد، الجبن، الحليب واللبن المدعم إلخ.
3- الثوم والكركم والزنجبيل:
يحتوي الثوم على مضاد للأكسدة يدعى الأليسين الذي يحارب العدوى. للإستفادة من فوائده، تحتاج إلى سحقه أو تقطيعه.
الكركم له تأثيرات مضادة للإلتهابات بسبب الكركمين. ينظم الكركمين الإنزيمات المرتبطة بالإلتهاب. من المعروف أنه يلعب دوراً في
العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي وأمراض المناعة الذاتية.
الزنجبيل هو أحد مضادات الأكسدة الأخرى التي تساعد على إزالة الفيروسات والسموم من الجسم. كما يحتوي على عوامل مضادة للإلتهابات.
4- الأسماك الدهنية (حمض أوميغا 3 الدهني):
أوميغا 3 هي واحدة من طرق تقوية المناعة. يجب استهلاك الأسماك مرتين على الأقل في الأسبوع. بالإضافة إلى إحتواءه على أوميغا 3،
يعد السمك مصدراً غنًياً بالبروتين والسيلينيوم.
عند استهلاكه مع فيتامين E ، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية يساعد على الحماية من الخلايا الضارة التي يمكن أن تجعلك عرضة للأمراض.
5- حافظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الماء:
لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية شرب الماء لصحتك. يجب أن نشرب ما لا يقل عن 1 ½ أو 2 لتر في اليوم. يتغير المعدل من شخص لآخر حسب وزن الجسم.
شرب الماء هو أيضاً طريقة أخرى لتعزيز نظام المناعة وإبقائنا نشيطين.
الخاتمة
ليس من الصعب إيجاد طرق تقوية المناعة ولكن الإلتزام بهذه الأساليب أمر بالغ الأهمية.
إلى جانب هذه الاستراتيجيات، حاول تجنب الذهاب إلى المناطق المزدحمة خلال هذه الفترة الحرجة والالتزام بتعليمات السلامة.كما ذكرنا في البداية، يرجى الإنتباه إلى أن هذه ليست طرقاً لعلاج فيروس كورونا أو منعه. ولكن بالأحرى هذه إجراءات وقائية لتعزيز قدرة الجسم على محاربته.
التعديل الأخير: