فقدان حاسة الشم و التذوق أعراض محتملة لفيروس كورونا الجديد-كوفيد 19

  • بادئ الموضوع سارة
  • تاريخ البدء
سارة

سارة

Administrator
فقدان حاسة الشم إحدى أعراض فيروس كورونا الجديد و هناك إحتمالية لنقل العدوى من دون أن تعلم

فقدان حاسة الشم إحدى أعراض فيروس كورونا الجديد.jpeg


تتوالى الدراسات حول فيروس كورونا المستجد لمعرفة كيفية تطوره و ما هي الأعراض المصاحبة له. لوحظت مؤخراً أعراض جديدة قد تشير إلى الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19.


في يوم الجمعة ال20 من شهر مارس 2020، دعا أطباء أنف وأذن وحنجرة بريطانيون، الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم إلى عزل أنفسهم لمدة سبعة أيام. حتى لو لم يكن لديهم أعراض أخرى وذلك للحد من إنتشار المرض.

وكتبت البروفيسور كلير هوبكنز، رئيسة جمعية علم الأنف البريطانية، في رسالة عبر البريد الإلكتروني:


"نريد حقاً زيادة الوعي بأن هذه قد تكون علامة على الإصابة بفيروس كورونا الجديد. وأنه يجب على أي شخص يعاني من فقدان حاسة الشم عزل نفسه. حيث يمكن أن يساهم ذلك في إبطاء إنتقال العدوى وإنقاذ الأرواح."

أدلة على أن فقدان حاسة الشم و التذوق قد تكون من أعراض فيروس كورونا

استشهد الأطباء البريطانيون بتقارير من دول أخرى تشير إلى أن أعداداً كبيرة من مرضى فيروس كورونا Covid-19 عانوا من فقدان حاسة الشم.

قائلين أنه في كوريا الجنوبية، 30 في المئة من 2000 مريض الذين تم تثبيت إصابتهم بالفيروس عانوا من فقدان حاسة الشم كأحد الأعراض الرئيسية.

نشرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة يوم الأحد معلومات تفيد بأن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن فقدان حاسة الشم و التذوق هي أعراض مرتبطة بـ Covid-19.

وأنه تم رؤيتها في المرضى الذين تم تأكيد إصابتهم بالفيروس مع عدم وجود أعراض أخرى.

وقالت الأكاديمية "أن الأعراض، في غياب الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية، يجب أن تنبه الأطباء إلى فحص المرضى للكشف عن الفيروس.
وتستدعي دراسة جادة للعزل الذاتي واختبار هؤلاء الأفراد."

في المناطق الأكثر تضرراً يالفيروس في إيطاليا، يقول الأطباء أنهم توصلوا إلى "أن عدم التمكن من الشم او التذوق هي مؤشرات على أن الشخص الذي يبدو بصحة جيدة يحمل الفيروس بالفعل وربما ينقله إلى الآخرين."

قال الدكتور ماركو ميترا، رئيس قسم أمراض القلب في المستشفى الرئيسي في بريشيا، حيث يعاني 700 مريض من أصل 1200 من الفيروس التاجي:


"كل من يدخل المستشفى تقريباً لديه نفس الحالة. عندما نسأل عن زوجة أو زوج المريض، يرد قائلاً: "زوجتي فقدت للتو حاسة الشم و التذوق، لكنها بخلاف ذلك بخير".

يقول الدكتور ماركو ميترا: "لذا فهي على الأرجح مصابة بالفيروس أيضاً من دون علمها."

قال هندريك ستريك، عالم الفيروسات الألماني من جامعة بون الذي انتقل من منزل إلى منزل في منطقة هاينزبرغ لمقابلة أكثر من 100 مرضى
فيروس كورونا، أن على الأقل ثلثي من أجرى معهم المقابلة أفادوا بفقدان حاسة الشم والتذوق لعدة أيام.


أطباء الأنف والأذن والحنجرة أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19

هناك أدلة متطورة على أن أطباء الأنف والأذن والحنجرة هم من بين أعلى المجموعات المعرضة للخطر عند إجراء عمليات أو فحص مجرى الهواء العلوي. حيث تم الإبلاغ عن ارتفاع معدل انتقال Covid-19 إلى أطباء الأنف والأذن والحنجرة في الصين وإيطاليا وإيران، مما أدى إلى وفاة العديد منهم."

أصدرت مجموعة تمثل أطباء الأنف والأذن والحنجرة في بريطانيا بياناً مشتركاً يحث العاملين في مجال الرعاية الصحية على استخدام معدات الوقاية الشخصية عند علاج أي مريض يعاني من فقدان حاسة الشم.

ونصحوا بعدم إجراء عمليات التنظير الغير الضرورية للجيوب الأنفية على أي شخص. لأن الفيروس يتكاثر في الأنف والحلق ويمكن للفحص أن يحث المريض على السعال أو العطس مما يعرض الطبيب لخطر الإصابة بالفيروس.

تقول البروفيسور هوبكنز إن إثنين من أخصائيي الأنف والأذن والحنجرة في بريطانيا ممن أصيبوا بفيروس كورونا الجديد في حالة حرجة.
وإن تقارير سابقة من ووهان بالصين، حذرت من أن أخصائيي الأذن والأنف والحنجرة وكذلك أطباء العيون أُصيبوا بالفيروس ويموتون بأعداد كبيرة.


الإجراءات التي يجب إتخاذها عند الشعور بفقدان حاسة الشم و التذوق

أولاً، عليك التواصل مع الطيبب و الإلتزام بنصائحه، فمن المرجح أن يطلب منك البقاء و عزل نفسك لمدة أسبوع أو أكثر. ثانياً، يجب عليك إرتداء الكمامة في المنزل وعدم الإختلاط بأفراد عائلتك.

كما يوصي رئيس المجلس الوطني لأطباء الأنف والأذن والحنجرة الدكتور جان ميشال كلين بعدم تناول أدوية الستيرويدات القشرية التي تخفف دفاعات المناعة. وعدم تنظيف الأنف لأن ذلك قد ينقل الفيروس من الغشاء المخاطي للأنف إلى الرئتين.


المصدر: صحيفة نيويورك تايمز
 
التعديل الأخير:
د

دانيا جسور

New member
تصميم الجرافيك

التجارة الإلكترونية خلال كورونا​
التجارة الإلكترونية : تعرف بأنها عمليات بيع وشراء المنتجات التي تتم عبر شبكة الإنترنت حيث يتجه عدد كبير من العملاء حول العالم من الشراء من خلال التجارة الإلكترونية.
ومنذ تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) في الأيام الأخيرة زاد الإقبال على مبيعات التجارة الإلكترونية.
فمن المعلوم أن مثل هذه الظروف ينتج عنها تغيير في سلوك المستهلك كنوع من التكيف مع الوضع المفروض ولتقليل الاحتكاك المباشر الذي يعد كسبب رئيسي لانتقال الفايروس تجنب كثير من المستهلكين التجارة التقليدية.
حيث أن هناك عدد كبير من المستهلكين لم تكن لهم أي علاقة وتعامل مع التجارة الإلكترونية ولكن مع فرض حظر التجول في كثير من دول العالم وتشديد الإجراءات الاحترازية اتجه عدد كبير من الناس إلى التعامل بشكل كبير مع التجارة الإلكترونية في شراء الاحتياجات اليومية من مواد غذائية ومستلزمات صحية وأدوية وأجهزة منزلية وأثاث وملابس وكل ما يحتاجه المستهلك بما يضمن بقاء الناس آمنين في منازلهم.
فهناك نقطة تحول فاصلة في تاريخ التجارة الإلكترونية في ظل هذه الأزمة , فقد قيل بأن الفرص تولد من رحم الأزمات وهو ما قد ينطبق على التجارة الإلكترونية في هذا الوقت . ولا يوجد ما يشير إلى أنه سوف يتم الاستغناء عن التجارة الإلكترونية في الأيام القادمة حتى في حال عودة الحياة إلى طبيعتها.
وقد شهدت المتاجر الإلكترونية العالمية : مثل أمازون(ِAmazon) وعلي بابا (Alibaba) وايباي(eBay) ارتفاعًا كبيرًا في عدد الطلبات عبر مواقعها , حيث أعلنت أمازون مؤخرًا إلى نفاذ مخزونها من المستلزمات المنزلية والطبية نتيجة الإقبال المتزايد منذ تفشي فيروس كورونا وقد أعلنت عن رغبتها بالاستعانة بمائة ألف عامل نتيجة لزيادة الطلبات بصورة مفاجئة يفوق طاقتها وفي مثل هذه الظروف تكون فرصة للمتاجر الإلكترونية لتقييم وتقويم وضعها من جميع النواحي فبعض الأخطاء وجوانب القصور لا تظهر إلا في مثل هذه الظروف. حيث أحدثت جائحة كورونا تأثيرًا كبيرًا في شكل ونمط التسوق. فقد نما الاقتصاد الرقمي وبدأت


محترف متميز وبأسعار مناسبة لا تتردد بالتواصل معنا
واتساب
 
أعلى