العجز الجنسي المؤقت

  • بادئ الموضوع Esmail Al-Kamil
  • تاريخ البدء
E

Esmail Al-Kamil

New member
يمر الكثير من الأشخاص عادة بحالة من العجز الجنسي المؤقت والذي لايعود السبب ورائه لمشاكل جسدية أو عضوية حيث تعود الأسباب الجسدية والعضوية وراء مشكلة العجز الجنسي إلى أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكولسترول في الدم وكذلك إلى أمراض الكلى والكبد التي بسببها قد يحدث اختلالات في هرمونات الجسم مسببة استمرار هذه المشكلة بشكل دائم. كما أن العجز الجنسي يؤول في حالات كثيرة إلى مشاكل نفسية من صنع الشخص نفسه مثل الوهم والخوف. فالشخص الذي يتوهم بأنه ضعيف فإنه حتما سيفشل في علاقته الجنسية. وما يزيد الطين بلة أن بعض أولئك الرجال لايتحدثون مع زوجاتهم أو مع الطبيب حيث يظنون أن في ذلك استنقاص من رجولتهم وفحولتهم بينما أن الحل قد يكون سهل وفي متناول يديهم.

تعريف العجز الجنسي:
يعرف العجز الجنسي بأنه عدم القدرة على الحفاظ على سلامة انتصاب العضو الذكري لفترة تكفي لاتمام اللقاء الجنسي بنجاح. ويحدث ضعف الإنتصاب علميا بسبب عدم سريان الدم وضخه بالقوة والكمية الكافية إلى منطقة القضيب. وينصح الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بزيارة الطبيب حتى يتم تشخيص المشكلة بدقة عن طريق الفحوصات السريرية والمخبرية والتي يمكن من خلالها معرفة مااذا كان السبب جسديا أم لا.


ماهي أسباب العجز الجنسي المؤقت؟
قد يتسائل البعض من أولئك الذين يصابون بالعجز الجنسي المؤقت إن كان بإمكانهم استعادة قواهم في المرة القادمة أم لا وهو ماقد يتسبب في حالة من الشك التي وإن لم يعالجها الشخص بنفسه قد تتطور إلى حالة مزمنة تؤثر عليه بالفعل وعلى حياته الزوجية. وتعود أسباب ذلك العجز المؤقت إلى عوامل نفسية مثل الإجهاد العصبي والقلق والضغوطات أو إلى مرض عابر أو بسبب تأثير المهدئات أو رفض الزوجة للرجل. وهنا يجب القول أن الشخص الغير مهيأ للإصابة بالعجز الجنسي بإمكانه ممارسة العملية الجنسية حتى تحت تأثير الضغوط والإجهاد وذلك إرضاء لزوجته.


العجز المؤقت في حديثي الزواج:
عادة مايعاني الرجال حديثي الزواج وخصوصا من الشباب الذين هم في أول تجربة زواج وبدون تجارب جنسية سابقة من مشكلة العجز الجنسي المؤقت. والسبب في ذلك يعود إلى التوتر الذي يصاحب أولئك الرجال والخوف من عدم نجاحهم في ليلتهم الأولى. وقد يرتبط هذا الأمر عادة ببعض المفاهيم الخاطئة في بعض المناطق والتي تعتبر الليلة الأولى في الزواج كمعيار نهائي لفحولة الشاب وهو مايزيد من توتره مما قد يسبب عجزا جنسيا مؤقتا. وعادة ما ينصح الأطباء وخبراء النفس حديثي الزواج بأخذ الأمر بشيء من البساطة وليس كقضية مصيرية وحكما على الرجولة من عدمها. كما أن مناقشة مثل هكذا مواضيع مع الزوجة تعود دائما بالنتائج الإيجابية على الحياة الزوجية.
 

المرفقات

أعلى